أسرار عن مثلث برمودا “مثلث الشيطان” واكتشاف لغز الاختفاءات


مثلث برمودا المعروف أيضاً باسم “مثلث الشيطان” هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كيلو متر مربع، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا)، ويعتبر شقيق مثلث التنين. وسُمّيت المنطقة بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا، ويقال أنه عندما أبحر كريستوفر كولومبوس عبر هذه المنطقة في رحلته الأولى لاستكشاف العالم الجديد ذكر أنه شاهد لهباً كبيراً من النار يُعتقد أنه نيزك سقط في البحر في ليلة ما، وبعد بضعة أسابيع ظهر ضوء غريب في تلك المنطقة، كما ذكرت معلومات عن عدم انتظام قراءة البوصلة في تلك الفترة.

لغز مثلث برمودا

يعتقد الكثيرون أن مثلث برمودا هو منطقة خيالية وأسطورية، حتى إن مجلس الأسماء الجغرافية في الولايات المتحدة الأمريكية لا يعترف به ولا يحتفظ بملف رسمي بشأنه، أما حوادث الاختفاء، فيتوقع البعض أن هناك قوات غامضة ومجهولة الهوية هي المسؤولة عن حالات الاختفاء التي لا تفسير لها، كأن تكون كائنات من خارج الأرض تستولي على البشر، كما تم تفسير الظاهرة على أنه توجد دوامات في مياه المحيط هي المسؤولة عن امتصاص الأشياء وإخفائها، وقد ظهرت العديد من الأفكار الغريبة حول مثلث برمودا، وكان بعضها يستند إلى أدلة وبعضها لا يستند إلى أي دليل معقول، ومن التفسيرات التي فسرت ظاهرة مثلث برمودا هي وجود غاز الميثان بكثرة في قاع المحيط، كما أن فقاعات الغاز في قاع المحيط هي المسؤولة عن التمدد المغناطيسي الذي يحدث والذي يؤدي إلى عدم انتظام اتجاهات البوصلة، حيث تشير بعض الأدلة إلى أن البوصلة في منطقة مثلث برمودا تشير إلى اتجاه الشمال الحقيقي بعكس اتجاه الشمال المغناطيسي.

أشهر حوادث مثلث برمودا

الرحلة 19: في 5 ديسمبر 1945م، اختفت خمس طائرات حربية أمريكية حيث كانت تؤدي مهمة تدريب روتينية، وقد تم إرسال طائرة بحرية أمريكية تحمل ثلاثة عشر رجلاً للبحث عنهم، إلا أنها اختفت هي الأخرى، ولم يتم العثور على أي أثر له صلة بهم.

يو أس أس سيكلوبس: تعد تلك الحادثة الخسارة الأكبر في الأرواح في تاريخ البحرية الأمريكية، إذ اختفت البارجة “USS Cyclops” بشكل مفاجئ عام 1918م، كانت السفينة تحمل على متنها 309 شخص، ولم يعثر على أي أثر لها، وقد كانت خسارتها من أكبر الخسائر في منطقة مثلث برمودا.

Star Tiger و Star Ariel: هما طائرتين لنفس الشركة، وتم إختفائهما بفارق سنة بين الحادثتين، مثلث برمودا حيث إختفت طائرة ستار تايجر “Star Tiger” في يوم 30 يناير 1948، وكانت تحمل على متنها 29 شخصاً تقريباً، فيما إختفت ستار أريال “Star Ariel” في يوم 17 يناير من عام 1949، ولم يتم العثور على أي أثر للطائرتين أو ركابهما.

سفينة كارول ديرينغ: وقد اختفت هذه السفينة في طريق عودتها بعد تسليم حمولتها في ريو، حيث شوهدت بالقرب من ولاية كارولينا الشمالية، وأُشير إلى أن الطاقم كان يتصرف بشكل غريب، لتختفي السفينة بعدها دون أي أثر لها أو لطاقمها، إلا أن بعض حطامها تم العثور عليه بالقرب من ساحل كيب هاتيراس، ولكن دون أي أثر للطاقم أو معدات السفينة.

أشهر نظريات عن مثلث برمودا

بسبب حوادث الاختفاء الكثيرة التي تحدث في مثلث برمودا ظهرت نظريات كثيرة تحاول تفسير الغموض الذي يدور حوله، وهذه النظريات تتفاوت ما بين نظريات علمية بحتة ونظريات اخرى ليس لها اي اصل من العلم وهنا سنتحدث عن أشهر النظريات عن مثلث برمودا.

هيدرات الميثان: تقول هذه النظرية ان هناك حقل عملاق من غاز الميثان في قاع المحيط مركز في قاع المثلث والانزلاقات الارضية والزلازل التي تحدث في قاع المحيط من الممكن ان تتسبب في هروب جزء من هذا الغاز واي سفينة موجودة وقت خروج الغاز من الممكن ان تغرق حيث ان هناك تجارب معملية اثبتت ان فقاعات غاز الميثان تستطيع ان تغرق سفينة حيث يقوم غاز الميثان بتقليل كثافة المياه تماما وبذلك فالمياه تكون غير قادرة على حمل السفينة، وبما ان غاز الميثان خفيف فذلك يساعد على تصاعده الى الجو وغاز الميثان قابل للاشتعال جدا مما يعني انه اذا اقترب من موتور طائرة سيكون من السهل انفجارها وبذلك فتشارك السفن في نفس المصير.

حقل مغناطيسي شديد: تقول النظرية أن السبب الأساسي في الحوادث هو المجال المغناطيسي للأرض في هذه المنطقة تحديداً. وقد لوحظ في مرات كثيرة أن إبرة البوصلة تبدأ بالدوران سريعاً عند الاقتراب من مثلث برمودا وأن عمل معدات الملاحة يضطرب. يحدث هذا لأن هذه المنطقة هي واحدة من منطقتين على سطح الأرض يتطابق فيهما الشمال المغناطيسي والشمال الجغرافي. وهذا ما يؤدي إلى هبوب عواصف مغناطيسية تحت سطح البحر وارتفاعها في الغلاف الجوي بحيث تترك شيئاً يشبه الضباب من خلفها. ويعتقد أن الأثر المغناطيسي القوي في هذه المنطقة مسؤول عن كثير من حالات الإختفاء.

تشوه في الزمكان “الزمان والمكان”: هذه النظرية تقول ان منطقة المثلث بها بوابات تسافر بالزمن او تقوم بنقلنا الى بعد اخر ولكن هذه النظرية ليس لها اي ادلة علمية تساندها، وبعض التقارير تقول ان اكثر من الف انسان ماتوا في 500 سنة الاخيرة في منطقة المثلث وان اكثر من 50 سفينة و 20 طائرة في القرن الاخير اختفوا تماما، والبحرية الامريكية اعلنت ان هناك اشياء غريبة تحدث في منطقة المثلث، ومنطقة مثلث برمودا واحدة من انشط المناطق البحرية في حركة السفن والبحرية الامريكية تقول ان نسبة الحوادث قليلة جدا مقارنة بالاشياء التي تعبر بدون حوادث ورغم ذلك ان بعض الاشخاص مؤمنين ان بالمثلث ثقب دودي يقوم بنقل الاشياء الى زمن اخر او مكان اخر او حتى بعد اخر غير البعد الذي نعيش به.

كائنات فضائية: هناك كائنات من الفضاء الخارجي تختطف الناس في هذه المنطقة! هذا ما تقوله النظرية. فإذا صادف مرور الطائرة أو السفينة وجود هذه الكائنات فإنها تصبح معرضة للخطف. وعند ذلك يجري أخذ السفينة أو الطائرة إلى كوكب آخر ولا يجد أحد لها أثراً. تتمتع هذه النظرية بشعبية واسعة، وقد استولت على مخيلة كثير من الناس رغم عدم وجود أي دليل عليها.

اخطاء بشرية: هذه النظرية ليس بها اي ابداع بعض الاشخاص قالو ان سبب حوادث الاختفاء مجرد اخطاء بشرية للاشخاص الذين يقودون هذه السفن او الطائرات وليس هناك اي شيء غريب او مريب بالموضوع مجرد مساحة عملاقة جدا بالمحيط الملاحة بها صعبة بالاضافة الى بعض العواصف الاستوائية وسوف تجد انه من الممكن ان يفشل اي شخص في عبور هذه المنطقة.

الضباب الالكتروني: تعتبر هذه النظرية هي النظرية الوحيدة التي لها شاهد عيان، اول مرة طرحت بها هذه النظرية كانت عن طريق بروس جيرنون بعد رحلة قام بها فوق منطقة المثلث عام 1970 حيث قال الطيار انه مر بداخل دوامه كبيرة من الضباب جعلت جميع معدات الملاحة لديه تتصرف بجنون ورغم انه كان يتجه ناحية “بيميني” الا انه عندما خرج من هذه الدوامة وبعد طيران دام 34 دقيقة وجد نفسه فوق شاطئ “ميامي” ورحلة كهذه تستغرق بالعادة 72 دقيقة، ومن هنا ظهرت تصورات ان منطقة المثلث من الممكن ان يكون بها اشياء مرتبطة بالسفر بالزمن.

تيار الخليج: هو عبارة عن نهر عملاق يمتد تحت سطح البحر ويمتد طوله من خليج المكسيك ويمر بمضيق فلوريدا حتى يصل الى شمال الاطلسي وعرض التيار يتراوح من 65 الى 80 كيلو متر ويستطيع نقل اي حطام بسرعة تصل الى 9 كيلو متر في الساعة الواحدة ومن الممكن ايضا ان تصل الى اكثر من ذلك ومن السهل جدا ان يقوم بنقل حطام سفينة او طائرة بعيداً جداً عن مسارها وغير ذلك منطقة مثلث برمودا بها مجموعة من اعمق الخنادق الموجودة في المحيط ومنهم من يصل عمقه الى 8500 متر تحت سطح البحر مما يعني ان حطام الطائرات والسفن الغارقة ان لم يتم نقلها بواسطة التيار سيقوم المحيط بابتلاعها في اعماقه للابد.

مدينة اطلانتس المفقودة: واحدة من النظريات المشهورة ان منطقة المثلث هي المنطقة التي غرقت بها مدينة اطلانطس المفقودة وإدجار كايس تنبأ بان علماء الاثار سوف يجدون مدخل المدينة عام 1968 ووجد علماء الاثار تكوينات حجرية غريبة وبعضهم قال انها من الممكن ان تكون الدليل على وجود اطلانتس، والاسطورة تقول ان الاطلانطيين كانو يستعملون كريستالات طاقة في التكنولوجيا وان هذه الكريستالات تصدر موجات طاقة من اعماق المحيط مما يجعل السفن والطائرات تفقد كل اتجاهاتها وتعطل أجهزة الملاحة والاتصال.

الامواج العملاقة: العواصف التي تحدث في المحيط الاطلسي تسبب تغيرات جوية مفاجئة جداً وغير متوقعة خصوصاً في منطقة المثلث مما جعل مجموعة كبيرة من العلماء يقوموا باتهام الامواج العملاقة بحوادث الاختفاء وهذا بعدما اكتشفوا هذا النوع من الامواج في اوائل التسعينيات وطبقا لاقوال بعض الباحثين فان جميع الحوادث مرتبطة بعوامل جوية وان الاعاصير والامواج العملاقة في هذه المنطقة هما السبب في غرق السفن ومؤخراً بعض الابحاث باستخدام القمر الصناعي اثبتت ان هناك موجة وصل طولها الى 25 متر او اكثر وهذا تقريبا ارتفاع مبنى مكون من 9 ادور.

عرش إبليس

لغز مثلث برمودا تناوله الدكتور عائض القرني برؤية أخرى خلال كتابه "الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن و السنة" حيث أرجع ظاهرة مثلث برمودا بأنها مملكة الشيطان وأتباعه من جيوش الجن عندما تم نفيهم هناك بعد هزيمتهم في حربهم ضد الإنس بقيادة سيدنا "مهلائيل" عليه السلام موثقاً ذلك بآيات من الذكر الحكيم وبعض أقوال النبي عليه الصلاة والسلام.

وإليكم بعض ما جاء في رواية د. عائض القرني في كتابه والذي شرح فيها قصة تأسيس إبليس لعرشه على الماء وحربه المستمرة ضد البشر:

وجد إبليس أن ذرية آدم هدفه، فتجنب آدم وحواء لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة (بعد هبوطهما من الجنة)، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء، فبدأ شرّه يظهر للوجود وبلا حدود، وبعد أن مات آدم و حواء ظن إبليس أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، وأن بإمكانه الظهور علناً للبشر وشنّ حربه عليهم، لأنهم ضعفاء لا يقدرون على المواجهة فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض. لكن الرب شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه إبليس من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه “مهلاييل” ونسبه هو: مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام، ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار، قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركة رهيبة بين جيش مهلاييل وجيش إبليس، وكتب الرب النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ إبليس من المواجهة (حسب كتاب: البداية والنهاية لابن كثير).

بعد هزيمة إبليس وفراره من الأراضي التي يحكمها مهلاييل ظل يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد مهلاييل، واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك فأي مأوى اختار (إبليس) لبناء مملكته؟ طاف (إبليس) في الأرض بحثاً عن المنطقة الملائمة لبناء حلمه ووقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي: تقع منطقتي برمودا والتنين (التنين: المقصود هنا مثلث فرموزا الواقع بجوار جزيرة تايوان)على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك.

أراد إبليس أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف، استغل إبليس قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كل بناء وغواص} آية 37 سورة ص.

وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا، فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم أنت - رواه مسلم. ووضع إبليس للحيات مكانة خاصة عنده، جزاء ما فعلت له الحية في السماء من مساعدة تسببت في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة وذلك بأن جعلها من المقربين لعرشه في مسند أبي سعيد: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد: ما ترى؟ قال: أرى عرشاً على البحر حوله الحيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق ذاك عرش إبليس.

وأسس إبليس مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس، وعن كتاب آكام المرجان للشلبي روي عن زيد عن مجاهد قوله: لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور .. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية.. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا.. أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم.. أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق.

ولم يكن إبليس وشياطين الجن فحسب من تسنى لهم بناء مملكة قوية، بل أيضاً الإنس بنوا حضارات عظيمة، حتى غدى العالم لبني الإنس قرية صغيرة، ولم يعد المكانين المنعزلين عن العالم المسميين برمودا والتنين غائبتين عن عيون الإنس، ذلك أن بفضل التكنولوجيا المتطورة التي اخترعها الإنس من طائرات حلقت في السماء، وسفن طافت البحار، وغواصات بلغت كل قاع، جعلت كل شيء تحت مرمى الأبصار وظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع مهلاييل الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة حتى حققوا بذلك نصراً.
عندها صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين.
أحدث أقدم